يعد فقدان السيارة لعزمها أثناء السير من الأمور المزعجة للسائق، حيث يجعل القيادة أكثر صعوبة خصوصًا عند المناورة بين السيارات، أو في حالات التجاوز، والجدير بالذكر أن أسباب فقدان السيارة لعزمها عديدة، سواء كانت السيارة تعمل بناقل حركة أوتوماتيك أو يدوي، وكذلك يظهر فقدان العزم بصرف النظر في حال القيادة على طريق مستوية أو خلال صعود المرتفعات (الطلوع)، ولكن فقدان العزم أكثر ما يظهر خلال سير المركبة على الطلوع، وذلك بسبب حاجتها إلى عزم أكبر من أجل التسارع، وخلال هذا المقال سنناقش أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ضعف عزم السيارة على الطلوع.[١]


أهم أسباب ضعف عزم السيارة على الطلوع

فيما يلي أبرز أنواع الأعطال والخلل التي تحدث للسيارة، وتؤدي إلى تراجع عزمها خلال القيادة على المرتفعات:


مشاكل في ناقل الحركة

تحدث العديد من الأعطال في ناقل الحركة تؤدي إلى عدم نقله قوة المحرك بالكامل إلى العجلات وبالتالي فقدان السيارة لعزمها، من هذه الأعطال تراجع مستوى الزيت داخل المحرك، أو تلف الملفات اللولبية والتي تكون مسؤولة عن تحديد توقيت نقل التروس داخل الجير، بالإضافة إلى حدوث خلل في محول العزم الذي يتواجد ما بين الجير والمحرك، كما يؤدي تراجع ضغط زيت الجير داخله إلى بطء في نقل التروس، ويكون السبب وراء ذلك ضعف مضخة الضغط داخل الجير.[٢][٣]


مشاكل في الوقود

تتعدد المشاكل التي تحدث في نظام تزويد الوقود، وقد تتمثل في انسداد الأنابيب، أو في انسداد الفلتر، وكذلك قد تكون على شكل ضعف في مضخة الوقود، بالإضافة إلى حدوث خلل في البخاخات، إما على شكل انسداد أو على شكل عدم تحويل الوقود إلى رذاذ، حيث أن جميع هذه الأعطال تؤدي إلى عدم وصول كمية وقود كافية إلى المحرك وبالتالي تراجع أدائه، وأكثر ما يظهر هذا التراجع عند الحاجة إلى قوة أكبر خلال صعود المرتفعات، وقد يترافق مع هذه الأعطال زيادة في استهلاك الوقود.[٤][١]


مشاكل في تزويد الهواء

كي يتم حرق الوقود بكفاءة عالية لا بد من مزجه بكمية مناسبة من الهواء، حيث يمر الهواء من خلال فلتر ثم إلى منطقة المزج، وهناك بعض الأعطال التي تؤدي إلى عدم وجود كمية كافية من الهواء، أو وجود كمية أكبر من الحاجة، وهذا بدروه يؤدي إلى تراجع أداء المحرك وزيادة استهلاك الوقود، ومن هذه الأعطال انسداد فلتر الهواء، وتلف حساس تدفق الهواء.[١][٤]


مشاكل في العادم

يقوم العادم بالتخلص من الغازات المنبعثة من المحرك الناتجة عن الاحتراق إلى الهواء الخارجي، وفي حال انسداد أي جزء من نظام العادم بسبب تجمع الرواسب والعوالق، فإنه يؤدي إلى عدم حدوث اختراق كامل داخل المحرك، وبالتالي تراجع أدائه، والجدير بالذكر أن هناك حساساً يدعى حساس الأكسجين يتواجد على نظام العادم، ويقوم بحساب كمية الغازات في العادم، ويعيد الوقود غير المستهلك إلى نظام الاحتراق، وفي حال تلف هذا الحساس فإن استهلاك الوقود يرتفع بالإضافة غلى تراجع أداء المحرك.[٥][١]


مشاكل نظام الإشعال

يحتاج الوقود إلى شرارة من أجل أن يحترق داخل المحرك، ويقوم نظام الإشعال بتوفير هذه الشرارة، عن طريق شمعات الاحتراق (البواجي)، والكويل والأسلاك التوصيل، وفي حال وجود خلل في أي منها، فإن الشرارة إما أن تفقد أو أن تكون غير كفية لإشعال الوقود، أو حتى يمكن أن تتأخر في الظهور، وهذا كله يؤدي إلى تراجع أداء المحرك ولا سيما عند الحاجة إلى قوة أكبر خلال صعود المرتفعات، ويرافق هذا النوع من الخلل زيادة في استهلاك الوقود.[١][٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "11 Causes of a Car Losing Power While Driving Up Hills", oards, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  2. "My Car Loses Power Going Uphill", axleaddict, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  3. "10 Common Problems With An Automatic Transmission", gomechanic, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "6 Reasons Why Your Car Struggle When Going Uphill", autojosh, Retrieved 9/10/2022. Edited.
  5. "Car Loses Power Going Uphill (Common Causes and Fixes)", mycarmakesnoise, Retrieved 9/10/2022. Edited.